مـــــــــــن انـــــــــا.................... ؟؟؟؟؟

من انا؟؟؟؟؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

أنا امرأة حريصة أشد الحرص
على قلبها من حب النظرة الأولى
لدى مناعة طبيعية تحميني من الانجراف
لا يبهرني أي بريق
و لا أفتح لأي طارق
لا أسمح بخداع نفسي
بأن أعيش حالة حب كاذب
و لا أن أحمل فى عقلي حلما زائفاً
أنا امرأة الحب الواحد
أدخر قلبي لرجل واحد
أحبه فى النظرة الثانية
بعدما أتحقق من جوهره
و أتأكد أنه يملك المفتاح
الماستر" لكل أبوابي"
أنا امرأة اكره الخداع
أتمنى حباً دائماً لا مؤقتاً
رجلاً لن يدفعني
أن أطلق صفارة النهاية
و لا أن أرفع راية الوداع

*********
أتركك لأن الفرق بيننا
فى منتهى منتهى الايجاز
هو أن قلبي قادر على حب
رجل واحد... و باقي الرجال
...دونه سواء
أما أنت
فقلبك مثل جراب الحاوي
بوسعه أن يحب دائما كل النساء

أتسأليني من أنا؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

أنا مجرد فكرة تسري في كيانك ووجدانك فكرة تشربت يأساً وألماً
وتأرجحت بين أحضانها وسكرت من ألحانها فكرة جريحة تروي
بدمها روحك الظمأى فتزهر عطاء يكسر قيودالأنانية.

أنا نقطة ماء تسعى جاهدة للهرب والزوال.

أنا ورقة كتب عليها الزمان أغاني حب يسبر أعماقك فيكشف ما فيها من نقص وأعوجاج.

أنا النار المستعرة في داخلك يزكيها السر الغامض الذي يسيرنا
وحياتي أشبه بدمعة تتساقط فتحرق روحي بوردة مالبث أن زهرت براعمها
حتى سرقت مني وسافرت بها أدراج الرياح

أنا الذي وجد في مكان تحيط به ذبذبات الحزن وتسبح في أرجاء نفسها
فتشرع بأحساس الغربة وتخدش آذانها أصوات الناس

أنا مغرور ساعة .وبسيط ساعة أخرى
متكبر ساعة .ومتواضع ساعة أخرى

هذا أنا

قبل مجيئك وقبل رؤيتك
قبل حبك وقبل كلامك

كنت أنا

بعد رحيلك وبعد فراقك
بعد نسيانك وبعد تجاهلك

سأبقى أنا

تريدين حبي
تريدين قلبي
وحناني
وغرامي
عودي الى أنا
وتسالني ..من اكون..؟

--------------------------------------------------------------------------------

و تسالني..من تكونين..؟
وانت الذي اختصرت معه طول السنين..
وتوجت عرشه بزهور الياسمين..
فلم تضع نفسك..في صفوف الجاهلين...؟
وتجعل قلبي ...يملاه الحزن و الحنين...
فتكتب كلمات..اشبه بحد السكين...
تقتلني..تدمرني..وابدا بالانين..

لكن اعود فجاة لرشدي واقول:
ربما هذا هو دوما حال ..العاشقين.

انا يا سيدي ما نسجت احلاما مستحيلة..
ولم اجعلها يوما خليجا صخريا..
تتكسر عليها احلامك..الصغيرة والكبيرة...
فما ذنبي..ان اردت ان تلعب معي دور البطولة...
وان كانت قصتي ..لها فصول كثيرة..
تستغرق من الوقت..الزمن الطويلا.....
وفيها من الاشياء ..الرائعة والجميلة..
بقدر ما فيها..الاسى ..او ربما اكثر قليلا..

انا يا سيدي لم اطلب منك شيئا..
كنت احب فقط..ان ارى فيك عنف الرجولة...
احب ان لا اعطيك شيئا بتلك السهولة...
احب ان اكتشف خفاياك ..وخفايا الفحولة...
فلا تلمني على شيء..
ولا توجه لي اتهاماتك ..وانتقاداتك..

فانا بالنهاية ..امراة مثل كل النساء..
تحب الحياة..تعشق الحرية ..
تضحك...تفرح...تعبث
تهدا..تغضب...
تحزن..وتبكي..
لكن ..بالنهاية تعود اليك..
وتنفجر باكية..بين ذراعيك..
فتضمها..وتمسح دموعها..
وتقبل باحترام يديها...ككل رجل شرقي ..وتقول
اعذريني سيدتي...ان كنت يوما قد سببت لك العناء.

مع تحيــــــــــــــــاااااااااااااااااتى